samedi 14 octobre 2017

الفنان الصيدلاني



الفنان المتميز خليفة البرادعي
هل يمكن القول أنه أظل الطريق من الصيدلة إلى الفن التشكيلي، طبعا لا بل نقول انه طوع الفن إلى مواد صيدلانية ، تجعل المتأمل في أعماله امام كم هائل من الأدوية الصالحة وبدون مضاعفات جانبية ، فكل أعماله منتقاة بعناية الصيدلاني اللامع وموشحة بريشة الفنان الملهم الواثق من نهج أعماله، فرغم أنه عصامي التكوين الا انه عمل وثابر فتقدم بذلك عن غيره بمحاولاته الدؤوبة لاستكشاف عوالم الفن التشكيلي وإستنباط ما يمكن أن يدعم تطوره وتميزه.  كل ذلك بتواضع مذهل ، انجز الفنان خليفة البرادعي عديد المعارض الشخصية وشارك في ما يزيد عن مائة معرض جماعي داخل الوطن وخارجه ، رغم إقامته في صفاقس تجده دائم الحرص على المشاركة في كل المناسبات الهامة في العاصمة  غير مكترث بالمصاعب.نال شرف التكريم عيد المرات بتونس والخارج .، وبذلك يكون أنموذج الفنان الناجح الذي وفق في عمله وهوايته الفنية على الكثيرين الاقتداء به خلقا وفنا وعمل