samedi 5 mai 2018

اندلسيات 1

أندلسيات الفنانة سميرة الخلفي.

كم كنت أتمنى ان اجد الشجاعة والقدرة لأشكرها على هاته التسمية الا ان الجرح أعمق من النسيان والخطب لا يحتمله الوجدان ....لكن ارى انه من الواجب ان أشكرها على هاته النقلة النوعية من الإبداع،  تاركة وراءها ذلك  الكم الهام من الاعمال السابقة ، التي جعلتها اسيرتها في الكثير من الاعمال ، أهنئها  على هذا التحول ، خاصة انه تحول الى الاحسن والأجدى ، متبعة نمط رائع ومحور ممتاز ، اذ اتخذت من الزخرفة الأندلسية منطلقا لتخوض في غمار حضارة اثرت العالم فنا وعلما ، (الجليز) الأندلسي كان منطلقا لجل الاعمال . 

الفنانة سميرة الخلفي اختارت مكان معرضها بكل عناية (رواق نادي الطاهر الحداد ) بكل ما يمثله من عبق تاريخي لتعود بِنَا الذاكرة الى ايام خوالي الى احلام ليست كالإحلام  ،الى الام  مجد ضايع الى ايام كانت لنا ، كانت بيننا . 

المعرض كان فرصة جمعت العديد من الفنانين والزوار ، من تونس وليبيا والاخوة من المركز الثقافي الإيراني ،وما زاده جمالا معرض ثاني نضمه الإخوة الليبيين  حول الخط العربي .

تحية شكر  لمدير النادي الشاب الناشط جدا السيد مهدي المستوري الذي زاد المشهد رونقا وبهاء ،.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire